مدنٌ ومعالمٌ سياحيةٌ لبنانية تجذب الأنظار

مدنٌ ومعالمٌ سياحيةٌ لبنانية تجذب الأنظار

انطلقوا في رحلة إلى لبنان المليئة بالتنوع الغني في التاريخ والثقافات والألوان والجمال.

مدنٌ ومعالمٌ سياحيةٌ لبنانية تجذب الأنظار

 

انطلقوا في رحلة برية واكتشفوا جمال لبنان بأعينكم. زوروا مناطق مختلفة وافتتنوا بتنوع هذا البلد.

 

بيروت

مدينة بيروت، التي تُلقبُّ بـ "باريس الشرق الأوسط"، تمزج التاريخ القديم بالحيوية العصرية، حيث تعرض الهندسة المعمارية العثمانية والاستعمارية الفرنسية والمعاصرة. تأسست المدينة منذ أكثر من 5000 عام، وتتجلى أجوائها الديناميكية في شوارعها الصاخبة والمعالم التاريخية وشاطئ الكورنيش الخلّاب الذي يقدّم غروبًا للشمس يخطف الأنفاس.

 

جبيل

مدينة جبيل، التي تعد واحدة من أقدم مدن العالم، شهدت استيطانًا بشريًا متواصلاً منذ الألفية السادسة قبل الميلاد، وعُرفت في البداية باسم "جبلا" ثم "جبل" قبل أن يطلق عليها الإغريق اسم جبيل حوالي عام 1200 قبل الميلاد بسبب تجارتها في البردى. واليوم، تسحر جبيل الزوار بمينائها القديم وأسواقها العتيقة وآثارها التاريخية، وتمنحهم لمحة عن ماضيها الغني والعريق.

 

البترون

مدينة البترون اللبنانية الخلابة، تدعوكم إلى التجوّل في أزقتها الساحرة التي تجمع بين البقايا الأثرية والمنازل التاريخية والحدائق الجميلة. لا تفوتوا زيارة كاتدرائية القديس إتيان وكنيسة سيدة البحر، التي تتربع على قمة آثار بيزنطية، بينما يضيف سوق البترون التاريخي والحياة الليلية النابضة بالحياة إلى سحرها.

 

طرابلس

طرابلس، ثاني أكبر مدينة في لبنان وتُلقب بعاصمة الشمال، تضم أكثر من 500 ألف نسمة وتحتضن ثروة من المواقع التاريخية، بما في ذلك قلعة سان جيل، و 12 مسجدًا ومدارس دينية وخانات وحمامات تعود إلى القرن الرابع عشر. تعرض أسواقها النابضة بالحياة وخاناتها الصاخبة مجموعة متنوعة من الحرفيين المهرة، من الخياطين وصائغي المجوهرات إلى صانعي العطور والدباغين وصناع الصابون، مما يخلق أجواءً حيوية وغنية بالثقافة.

 

بعلبك

تقع بعلبك في موقع استراتيجي كتقاطع تاريخي يربط الساحل بالداخل السوري، وتعرض معابد ضخمة تُعتبر من عجائب العصور القديمة. على الرغم من تحملها للحروب والزلازل، إلا أن الموقع الذي يضم معابد جوبيتر وباخوس والزهرة الدائرية، يحتفظ بروعةه بفضل الجهود الدقيقة للآثاريين والمهندسين الفرنسيين والألمان واللبنانيين، الذين يحافظون على شهادة على قوة الرومان وبسالتها عبر العصور.

Local attraction, Local Attraction, Local Area, Off-Site

صُور

تشتهر صُور، التي تُعرف بين المدن الفينيقية بلقب "ملكة البحار"، ببنائها على جزيرة واكتسبت شهرة لثروتها وإنتاجها للمنسوجات ذات الصبغة الأرجوانية، مما جذب الغزاة مثل نبوخذنصر والإسكندر الأكبر. تُصنف صُور كموقع تراث عالمي لليونسكو، ولا تفتخر فقط بالكنوز الأثرية الوفيرة ولكنها توفر أيضًا إطلالات خلابة على البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والمقاهي التي تستعرض جمال المدينة الخلابة من كل اتجاه.

 

مغارة جعيتا

مغارة جعيتا، وهي أعجوبة بصرية تشكلت على مدى ملايين السنين من التعرية، تمتد على ستة كيلومترات عرضًا وثمانية عشر كيلومتراً عمقًا، وكانت في السابق يُمكن الوصول إليها فقط بالقارب عبر نهر جوفائي. اكتشفها القس ويليام تومسون عام 1836، وأُعيد فتح المغارة للجمهور عام 1996 بعد فترات إغلاق، حيث تأسر الزوار بتكويناتها الجيرية المذهلة وديكورها الغريب وتمثال "حارس الزمن"  الملهم والمخيف الذي يزن 65 طنًا عند مدخل المغارة السفلى.

 

دير القمر 

تحافظ بلدة دير القمر القديمة، الواقعة داخل محيط حضري، بدقة على عظمة العمارة في القرنين السابع عشر والثامن عشر، وهو نمط آسر يمتد حتى يصل إلى بيت الدين. يتكشف السحر الخلاب من خلال مقاعد حجرية خارجية مزينة بالكروم وحدائق مليئة بالزهور وشوارع ضيقة، حيث تشكل المنازل المزينة بالياسمين والورود متعة بصرية في هذه الجيب التاريخية الجميلة المحافظ عليها.

 

أرز الرب

غابة أرز الرب، حيث تكشفت أجزاء من ملحمة جلجامش منذ أكثر من 4000 عام، لا تزال تضم أشجار يعود تاريخها إلى تلك الحقبة القديمة. تم تصنيف هذه المحمية، التي كانت جزءًا من غابات أرز لبنان الشاسعة، كموقع تراث عالمي لليونسكو عام 1998، وهي محمية بشدة، وتوفر ملاذًا هادئًا من حرارة الصيف ومنظرًا خلابًا في الشتاء عندما يغطي الثلج أرضية الغابة.